الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه،وبعد:
فقد عرض على لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى في اجتماعها المنعقد الاستفتاء المقدم ، ونصه:
السؤال الأول: إمام يؤم المصلين في الصلاة، يكثرمن قراءة الآيات ذوات سجود التلاوة، بحيث يأتي بآية أو آيتين قبلها ثم يسجد، ثم يأتي ببعص آيات بعدها ثم يركع، وقد كثر ذلك على المصلين، مما يثير تساؤلاتهم وعجبهم، فما حكم ذلك؟ وهل من توجيه منكم إذا تطلبت المسألة؟
السؤال الثاني: إمام يؤم المسلمين وكثيراً ما يترك سجود التلاوة عندما يمر على الآيات ذوات السجدات، فما حكم ذلك؟ وما هو توجيهكم؟
السؤال الثالث: إمام يؤم المصلين، ويكثر في الخطأ في الآيات، بحيث كثيراً ما يصحح له المصلون، فما هو حكم ذلك؟ وما هو توجيهكم خاصة وأن هذا الإمام يعمل في وظيفة رسمية تابعة لوزارة الأوقاف؟
وبعد ذلك أجابت اللجنة بالتالي:
( 1 )،( 2 ) يستحب للإمام أن يتجنب في قراءته للقرآن ـ أثناء صلاته ـ الآيات التي تشتمل على سجدة التلاوة، منعاً من إرباك صلاة المأمومين، وبخاصة من لا يحفظون القرآن الكريم، ولا يعرفون آيات السجدة، ومن كانوا بعيدين عن الصف الأول من صفوف المصلين.
( 3 ) على الأئمة، وكل من يقرأ القرآن الكريم أن يتخذ كل الوسائل التي تمنعه من وقوع الخطأ فيما يتلوه من كتاب الله تعالى في الصلاة أو في غيرها،والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|